تابع منتخب البرتغال لكرة القدم نتائجه المخيبة واكتفى بالتعادل السلبي مع نظيره السويدي السبت ضمنّ تصفيات المجموعة الأوروبية الأولى المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب إفريقيا.
وكانت الدنمارك فازت على مضيفتها مالطا (3-صفر)، فيما فازت المجر على مضيفتها ألبانيا (1-صفر).
وتتصدر الدنمارك الترتيب برصيد 10 نقاط من 4 مباريات مقابل 10 من 5 للمجر و6 من 5 للبرتغال التي تتقدم بفارق الأهداف أيضاً على ألبانيا والسويد.
على ملعب دراغون في بورتو وأمام 40 ألف متفرج، عجز المنتخب البرتغالي عن محو الصورة التي ظهر بها في المباريات السابقة رغم المحاولات الكثيرة والمتواصلة والفرص الضائعة على مدار شوطي المباراة، علماً بأن ضيفه كان نداً قوياً واستطاع الصمود حتى النهاية.
وحاول المدرب البرتغالي كارلوس كيروش الاستفادة أكبر قدر ممكن من اللاعبين المحترفين، وزج منذ البداية بتشكيلة تضم 3 مهاجين هم داني الذي استبدل في مستهل الشوط الثاني بهوغو الميدا، وكريستيانو رونالدو وسيماو سابروزا.
ولم يتمكن كيروش ورجاله خصوصا كريستيانو رونالدو، أفضل لاعب في العالم، من فك شيفرة الخطة الدفاعية المعقدة الذي اعتمدها نظيره السويدي لارس لاغيرباك فبقيت الشباك عذراء وأضاف كل من المنتخبين نقطة كانت مقنعة بالنسبة إلى الضيوف وغير مقنعة لاصحاب الأرض رغم إنها قلصت حظوظ الطرفين في المنافسة.
وفي نفس المجموعة نجح المنتخب الدنماركي في تخطي منتخب مالطة خارج أرضه بعد فوزه بثلاثة أهداف نظيفة أحرز سورين لارسن هدفين في الدقيقتين (112 و 23) وأختتم النتيجة مورتن نوردستراند في الدقيقة الأخيرة من اللقاء ليقفز المنتخب الدنماركي إلي صدارة المجموعة برصيد عشرة نقاط .
وفي اللقاء الثالث من نفس المجموعة حقق المنتخب المجري مفاجأة المجموعة الأولى فوز مهم خارج أرضه علي منتخب البانيا بهدف نظيف أحرزه ساندور تورجيلي في الدقيقة 38 لتزداد الإثارة علي مقعد الصدارة .