خسارة غير متوقعة لأسود الأطلس أمام الغابون

مُني المنتخب المغربي بخسارة غير متوقعة على أرضه ووسط جماهيره بالدار البيضاء أمام الغابون بهدفين مقابل هدف وحيد، في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى بالمرحلة النهائية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010.



وفاجئ منتخب الغابون كافة الجماهير المغربي بتسجيله هدفين في مرمى أسود الأطلس بالشوط الأول من المباراة.



وسجل أوباميانغ هدف التقدم للفريق الغابوني في الدقيقة 34 بعدما انفرد بمرمى المنتخب المغربي، ثم أضاف روجوري مبي الهدف الثاني في الدقيقة 45 من رأسية قوية من ركلة ركنية محتسبة لفريقه.



ودخل أسود الأطلس الشوط الثاني بكثافة هجومية شديدة، لكنها لم تسفر إلا عن هدف وحيد أحرزه نجم الدوري الهولندي منير الحمداوي في الدقيقة 85 مستفيداً من عرضية البديل ونجم أندرلخت البلجيكي مبارك بوصوفة.



وحرمت العارضة المنتخب المغربي من هدفين محققين، وطالب كذلك لاعبو أسود الأطلس بركلتي جزاء ولكن لم يحتسبهما حكم اللقاء.



شهد اللقاء غضب جماهيري واسع على الفرنسي روجيه لومير مدرب المنتخب المغربي، وإلقاء الجماهير الزجاجات الفارغة عليه بسبب تلك الهزيمة التي قد تقلص من آمال المغرب في التأهل لكأس العالم.



وكان المنتخب التوغولي قد تغلب في ذات المجموعة على الكاميرون بهدف دون رد؛ ليتقاسم المنتخبين التوغولي والغابوني صدارة المجموعة الأولى.